البحث العلمي في الدول العربية



تعتمد مناهج الجامعات على أسلوب تقديم المعلومة جاهزة، وعلى الطالب أن يقوم بحفظها كما هي وكتابتها على ورقة الامتحان، وما يحدث بعد ذلك هو أن ينساها تمامًا؛ لأنّه ببساطة لم يشارك في أي مرحلة من مراحل فهم المادة أو شرحها، ولم يختلف أستاذ الجامعة بالنسبة له عن أستاذ المدرسة الذي كان يقف أمامهم ويرمي كل ما يحمله من معلومات على اللوح، وعلى الطلاب نقلها وحفظها.

الموضوع الثاني في العنوان 

فإذا ما لزمه أمر ما تعلمه في الجامعة كان عليه أن يبحث عنه من البداية؛ لأنّه لن يذكر منه إلّا مقتطفات لا تشكل جملةً مفيدةً أو معلومةً كاملةً، بالإضافة إلى أنّ العلم يتطور بسرعة مرعبة وأي معلومة تعلمناها في الجامعة لسنا واثقين أنّها ستكون مفيدةً بعد سنة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها إلّا بعد البحث والتقصي.

0 coment�rios